ب - التوسل بالإيمان والتوحيد، كما قال تعالى: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ *﴾ [آل عمران].
ج - التوسل بالأعمال الصالحة؛ كقصة أصحاب الغار الذين انحطت على فم غارهم صخرة من الجبل (٣).
(١) يُنظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (٨٦ - ٨٧)، أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسُّنَّة، لنخبة من العلماء (٥٨ - ٦٣)، فتاوى نور على الدرب، لابن باز (١٢٣ - ١٢٥)، التوسل، للألباني (٢٩ - ٤٢)، موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب (٢/ ٨١٧ - ٨١٨). (٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ، إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ … ». أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب الرقائق، ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحًا (٣/ ٢٥٣/ ح ٩٧٢)، والحاكم في مستدركه، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، دعاء يذهب الهم والحزن (١/ ٥٠٩/ ح ١٨٨٣)، حديث صحيح، يُنظر: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير (٤/ ٣١٨)، تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي (٤/ ٢٦٠)، فتح الباري شرح صحيح البخاري (١١/ ٢١٨). (٣) الحديث بطوله أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب أحاديث الأنبياء، حديث الغار (٤/ ١٧٢/ ح ٣٤٦٥)، ومسلم في صحيحه، كتاب الرقاق، باب قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأْعمال (٨/ ٨٩ - ٩٠ - ٩١/ ح ٢٧٤٣).