٢ من مواقف الفرق المخالفة لأهل السنة تجاه آثار مقامات النبي ﷺ:
أ تتبع آثار مقامات النبي ﷺ والعناية بها، واعتقاد فضلها، وتعظيمها، والمواظبة على زيارتها، والتعبّد عندها ولها.
ب الحرص على تحديد مواضع مقامات النبي ﷺ، والسعي لإحيائها، والدعوة إلى ذلك من خلال بناء المساجد والقباب عليها (١)؛ كموضع ولادة النبي ﷺ أو الأماكن التي صلى بها، وسار عليها كطريق الهجرتين، والمطالبة بإحيائها وجعلها مزارًا سياحيًّا.
ج ربط الخرق وعقد الخيوط ونحوها، وتعليقهما على الأشجار والأحجار وغيرها، من الآثار التي مر بها النبي ﷺ اعتقاد بركتها، وأنها تجلب النفع، وتدفع الضر، وتحقق الحاجات كما هو مُشاهد في جبل حراء وغيره.
د كتابة الأدعية الشركية وطلب المدد على صخور الجبال، والأحجار، والأشجار وغيرها من الآثار التي مر بها النبي ﷺ.
٣ من مواقف الفرق المخالفة لأهل السنة في شأن المساجد وأماكن التعبد:
أ الغلو في تعظيم أماكن التعبد، والتمسح والتبرك ببعض المساجد وما يلحق بها، من أماكن التعبّد كالكعبة والحجر الأسود، والمقام.
ب تعظيم قبة بيت المقدس، والطواف حولها (٢).
٤ من مواقف الفرق المخالفة لأهل السنة تجاه آثار القبور والمشاهد:
أ تعظيم وتقديس آثار القبور والمشاهد والمزارات، وتنشيطها، ودعمها
(١) يُنظر: تاريخ مكة، لأبي البقاء المكي (١٨٤ - ١٩٠). (٢) يُنظر: شفاء الصدور في زيارة المشاهد والقبور، لمرعي الكرمي (١١١)، قواعد وأسس في السُّنَّة والبدعة (٢١٠).