٢ مناقض لمقاصد الشريعة في زيارة القبور من جانبين، كما ذكرت آنفًا.
٣ لن يسلم القبر لكونه مزارًا أثريًّا من البناء عليه وتزيينه، ورفعه وإبرازه، وتسريجه، والكتابة عليه، وهذا يناقض الصفة الشرعية للقبر.
٤ أنه وسيلة للغلو في المقبور، وذريعة للوقوع في البدع والشركيات، كما هو مُشاهد وماثل للعيان عند كثير من القبور والمشاهد.
٥ أنه يفضي إلى اتخاذها عيدًا، بالاجتماع إليها، أو تكرار الزيارة لها (١).
٦ أنه تشبه بالمشركين من أهل الجاهلية، وبالكفار من أهل الكتاب (٢).
٧ أنه يفضي إلى الإسراف وإضاعة المال؛ بلا مبرر له، ولا مصلحة (٣).
(١) يُنظر: اقتضاء الصراط المستقيم (٢/ ٢٧٢ - ٢٧٥)، المُشاهدات المعصومية عند قبر خير البرية، لمحمد المعصومي الحنفي (١١ - ١٢).(٢) يُنظر: الزواجر عن اقتراف الكبائر، للهيتمي (١/ ٢٧٣).(٣) يُنظر: المرجع السابق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute