وفي كل أشكال القبور الآنف ذكرها توضع مع الميت ممتلكاته وبعضها تتكون من غرف، وتؤثث بأثاث مأتمي على حسب ثروة الميت وأدواته، وتوضع له تعويذات شركية، وتماثيل، وقناديل، وآنية (١).
٣ التوابيت، مثل:
أ تابوت حجري محفور على أحد جوانب التابوت (١٠) كلمات، بالحروف الفينيقية، وحوض التابوت مرتكز على أربعة تماثيل، يُقال أنه لملك جبيل أحيرام، وهو موجود الآن في متحف بيروت الوطني (٢).
ب تابوت يُمثّل غطاؤه إنسانًا، نُحت عليه رأس الميت وذراعه، وهو موجود الآن في متحف اللوفر في فرنسا (٣).
ج مجموعة توابيت وُجدت في بئر بالقرب من قرية الهلالية شرق صيدا، بلغ عددهم (١٧) تابوتًا (٤).
د تابوت عليه غطاء منقوش بالفينيقي، يقال أنه لأحد ملوك صيدا (٥)، وغيرها.
٤ التماثيل والأصنام: استُخرجت بعض التماثيل من سرداب بجوار معبد عمريت (٦)، وبعضها من أوغاريت رأس الشمرة، ومن أماكن أخرى، مثل:
أ الرأس العاجي، الموجود الآن في المتحف الوطني بدمشق (٧).
ب وعدة تماثيل ل عشتروت و فتاح حيث يُعدّان إلهين فينيقيين، ونحت
(١) يُنظر: الآثار الشرقية (٢٠٤)، وقصة وتاريخ الحضارات العربية (١٢٥ - ١٢٦). (٢) يُنظر: الفينيقيون وأساطيرهم، لمحمد الدنيا (٣٥ - ٦٦). (٣) يُنظر: الآثار الشرقية (٢٠١ - ٢٠٢). (٤) يُنظر: ملامح علم الآثار (٧٠). (٥) إنهار جزء من تل صغير بالقرب من صيدا نتج عنه ظهور القبر وفيه التابوت. يُنظر: ملامح علم الآثار (٦٩). (٦) الآثار الشرقية (٢٠٧ - ٢٠٨). (٧) يُنظر: علم المتاحف والمعارض (٩٢).