القوم، فهو وإن أريد به مجلس رسول الله ﷺ، فإن لكلّ واحد ممّن هو في مجلس رسول الله مجلسا، فجمع لكثرة ذلك. ويجوز أن يراد به العموم في كلّ المجالس، فيكون الجمع أولى به لكثرة المجالس التي يجتمع فيها الناس. وقرأ الباقون بالتوحيد، لأن التفسير أتى أنه يراد به مجلس رسول الله ﷺ، فوحّد على المعنى، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه (١).