«١» قوله: ﴿وَدًّا﴾ قرأه نافع بضم الواو، وقرأ الباقون بالفتح، وهما لغتان، وهو [اسم](١) صنم كانوا يعبدونه في الجاهلية على عهد نوح ﵇، يقال: إن كلبا (٢) كانت تعبده.
«٢» قوله: ﴿مِمّا خَطِيئاتِهِمْ﴾ قرأ أبو عمرو ﴿مِمّا﴾، فهو بمنزلة: ﴿فَبِما نَقْضِهِمْ﴾ «النساء ١٥٥»، وقد قال ابن كيسان:«ما» نكرة في موضع خفض ب «من»، و «خطيئاتهم» بدل من «ما»، كأنه قال: من عمل خطيئاتهم (٥).
وقد ذكرنا (ولده) وعلته في سورة مريم (٦).
(١) تكملة لازمة من: ص، ر. (٢) هم حيّ عظيم من قضاعة، انظر الاشتقاق ٢٠، ٥٣٧، وجمهرة أنساب العرب ٤٥٥. (٣) ب: «فضائلهم» وتوجيهه من: ص، ر. (٤) قوله: «على الجمع .. جمع» سقط من: ر. (٥) تفسير مشكل إعراب القرآن ٢٤٤ /أ، وراجع سورة البقرة، الفقرة «٤٣» وانظر أيضا الحجة في القراءات السبع ٣٢٥، وزاد المسير ٨/ ٣٧٤، وتفسير النسفي ٤/ ٢٩٧، والمختار في معاني قراءات أهل الأمصار ١١٤ /أ. (٦) راجع السورة المذكورة، الفقرة «٢٩ - ٣١». الكشف: ٢٢، ج ٢.