الجبيرة: هي عيدان من جريد تُلّفُّ بورق وتربط على العضو المنكسر (١).
أو هي خشب أو قصب يُسوّى ويُشد على محل الكسر أو الخلع لينجبر (٢).
وفي معناها: جبر الكسور بالجبس.
وفي حكمها: عصابة الجراحة ولو بالرأس، وموضع الفصد والكي، وخرقة القرحة، ونحو ذلك من العمليات الجراحية (٣).
[المسألة الثانية: مشروعية المسح على الجبيرة]
المسح على الجبائر جائز بالاتفاق والدليل على ذلك السنة والمعقول:
أما السنة: فأحاديث كثيرة، منها:
١ - عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: انكسرت إحدى زندي، فسألت النبي ﷺ(فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْسَحَ عَلَى الْجَبَائِرِ)(٤).
(١) مراقي الفلاح (١/ ١٧٢). (٢) نهاية المحتاج (١/ ٢٨٦). (٣) الفقه الإسلامي (١/ ٣٤٦). (٤) أخرجه ابن ماجه (٦٥٧) والدارقطني (٨٧٨). قال النووي: اتفق الفقهاء على ضعف هذا الحديث، (نصب الراية ج ١/ ١٨٦) و (سبل السلام ج ١/ ٩٩).