قال القاضى: أصل السكك: ضيق الصماخ. قال الهروى (٢): والاستكاك: الصم. استكت أسماعهم: صموا. وقال ثابت: السك: صغر الأذن مع لصوقها وقلة إشرافها.
وقوله:" أو أعطى فاقتنى ": كذا هو عند جماعتهم، وعند ابن ماهان:" فأقنى " وهو المعروف فى الحديث، ومعناه: أرضى. ويقال: أعطاه قنية من المال يقتنى، لقوله تعالى:{أَغْنَى وَأَقْنَى}(٣) وأما، اقتنى " فيكون بمعنى ادخر لآخرته.
قوله: " ما الفقر أخشى عليكم ": وجه الكلام فيه النصب مفعول بأخشى.
قوله: " تنافسوها ": أى تحاسدوا لها.
وقوله: " إذا فتحت عليكم فارس والروم، أى قوم أنتم؟ " (٤) قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله. قال بعضهم: لعله: " نكون كما أمرنا الله ".
(١) التكاثر: ١. (٢) انظر: غريب الحديث ٤/ ١٦٠. (٣) النجم: ٤٨. (٤) حديث رقم (٧) بالباب.