قوله في الجنائز:"إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيَتَعَذَّرُ: أَيْنَ أَنَا اليَوْمَ؟ أَيْنَ أَنَا غدًا؟ "(٦) كذا لأبي ذر. قال الخطابي: أي: يتعسر ويتمنع، ومنه قوله:
وَيَوْمًا عَلَى ظَهْرِ الكَثِيبِ تَعَذَّرَتْ (٧)
أي: امتنعت، ولسائر الرواة:"يَتَقَرَّرُ" من التقرير ليومها وانتظاره.
قوله:"حِينَ عَذَلَه"(٨) العذل: اللوم.
(١) البخاري (٥٧١٣, ٥٧١٥، ٥٧١٨)، ومسلم (٢٢١٤) من حديث أم قيس بنت محصن. (٢) "أدب الكاتب" ص ١١٨. (٣) ساقطة من (س). (٤) البخاري (٤٧١٦)، ومسلم (١٤٩٩) من حديث المغيرة بن شعبة ومسلم (٢٧٦٠) من حديث ابن مسعود بلفظ: "لَيْسَ أحد أَحَبَّ إِلَيْهِ العُذْرُ مِنَ الله". (٥) مسلم (٢٧٦٠) بلفظ: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُل". (٦) البخاري (١٣٨٩) من حديث عائشة. (٧) هو صدر بيت من الطويل لامرئ القيس عجزه: عَلَيَّ وآلتْ حَلْفَةً لَمْ تَحَلَّلِ انظر "غريب الحديث" للحربي ص ٢٧٢. (٨) لم أقف عليه.