أما شذوذ النيام "١٤٠" فلقلب الواوين فيه ياءين، مع عدم موجب القلب؛ لأن أصله: النوام؛ لأنه من النوم.
وأما كونه أشذ؛ فلبعد الواو عن آخر الكلمة [بالألف الواقعة بعد الواو وعدم بعد الواو في: صيم وقيم عن آخر الكلمة] ٣ الذي هو محل التغيير٤.
١ في الأصل, "ق": أصلهما, وما أثبتناه من "هـ". ٢ هذا عجز بيت من الطويل، قاله ذو الرمة، وصدره: ألا طرقتنا مية بنة منذر والبيت في ديوانه ص"٣٨". وينظر في البيت: المنصف: ٢/ ٥، والتصريف الملوكي: ٨٧، والمفصل: ٣٨٣، وابن يعيش: ١٠/ ٩٣، وشرح المفصل لابن الحاجب ٢/ ٤٤٩، والممتع: ٢/ ٤٩٨، وشرح الرضي على الشافية: ٣/ ١٤٣، وشرح شواهد شروح الشافية: ٣٨١-٣٨٣. وهذا البيت اختُلف في رواية صدره، كما ذكر ذلك عبد القادر البغدادي في شرح الشواهد، فروي: ألا طرقتنا مية بنة منذر كما أثبتنا، وروي: ألا خيلت في وقد نام صحبتي وقيل في رواية عجزه: فما أرق التهويم إلا سلامها والشاهد في قوله "النيام"؛ حيث قلب الواوين فيه ياءين مع عدم موجب القلب وهو شاذ. ٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق". ٤ في "هـ": التي هي.