أحَدُهُما: ما لا زِيادَةَ فيهِ، والآخرُ: ما رَابعُهُ حَرْفُ لِينٍ زائدٍ. فَمَا خَلَا من الزّيادَةِ فنحوُ خِنْجَرٍ وخَنَاجرَ (٤)، وضِفْدَعٍ وضفادِعَ، وبُرثُنٍ وبَراثِنَ، وقِمَطْرٍ وقَماطِرَ. فهذا بِناءُ التَّكثيرِ.
فإِنْ عَنَيْتَ الأقَلَّ لم تُجاوِزْ هذا ولا تَجْمَعُهُ بالتّاءِ؛ لأنَّهُ مذكَّرٌ، ولا تَجْمعُهُ على شيءٍ من أبنيةِ أدْنَى العَدَدِ؛ لأنّكَ لا تَصِلُ إليه إلَّا بِحَذفِ حرفٍ من نَفسِ الكَلمةِ، فجَعلوا البِنَاءَ (٥) للقَليلِ والكثيرِ إذْ جَاءَ ذلكَ في شُسُوعٍ.
وما لَحِقَ في العِدَّةِ (٦) كُسِّرَ هذا التَّكسيرَ وذلكَ في (٧) نحوِ كوكبٍ
(١) ص: "وحاثياء وحواث". وهي أيضًا من أسماء جحرة اليربوع كما تقدم. و "حوان" جمع حانية وهي الحانوت (اللسان (حنى) ١٢/ ٢٢٣). انظر أيضًا سيبويه ٢/ ١٩٩. (٢) ساقط في ف. (٣) سقطت "بنات" في ل. (٤) ك، ج ر: "حنجن وحناجن". (٥) ف: "هذا" البناء. (٦) ك، ل، ص: "في العدد". (٧) سقطت "في" في غير الأصل.