وقد كسروا المصدرَ في هذا البابِ وذلك قولُهُمْ: أتَيْتُكَ عندَ مَطْلِعِ الشَّمْسِ (٢) قالَ (٣): وأهلُ الحجازِ يفتحونَ وقد كسروا اسْمَ المكان في هذا البابِ فقالوا: المَنْبِتُ لموضعِ النَّباتِ (٤)، وهو (٥) من نَبَتْ يَنْبُتُ. والمَطْلِعُ لمكانِ الطُّلُوعِ.
وقالوا: البَصْرَةُ مَسْقِطُ رأسي. يريدُ (٦) موضِعُ السُّقُوطِ وهو من سَقَطَ يَسْقُطُ.
بابُ الإِمالةِ
الإِمَالَةُ قُصِدَ بها أن يَتَناسَبَ الصَّوتُ بمكانِها (٧) فَيَتَشَابَهَ ولا يتباينَ.
وهو أن تَنْحَو بالفتحةِ نحو الكَسْرَةِ فَتُميلَ (٨) الألِفَ نحو الياءِ فَتُقَارِبَها (٩) وذلك (١٠) نحو عِمَادِ وعَابِدٍ.
(١) ف: المكر والمرد. (٢) هذا القول لسيبويه ٢/ ٢٤٨، إلا أن أبا علي اسقط منه قوله "وهذه لغة بني تميم". (٣) المقصود بقال، سيبويه أيضًا. انظر المرجع السابق. (٤) ص: "النبت". (٥) سقطت "وهو" في: ج ر. (٦) ل: "يريدون". (٧) ص: "لمكانها". (٨) ص: "وتميل". (٩) س، ج ر: "فيقاربها". (١٠) سقطت "وذلك" في ص، ى. (١١) كتب فوق الصاد من الكلمة في ل: "زاى"، بخط صغير. (١٢) الأصل: "الزاء" سهو.