البِغَاءُ (١): الزِّناءُ (٢). في التنزيلِ ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾ (٣). والإِبَاءُ مَصدَرُ (٤) أبَيْتُ عَلَيْهِ. والعِشَاءُ من الوَقْتِ. وإزاءُ الشيء حذاؤه وفُلانٌ إزاءُ مَالٍ إِذا كان حَسَنَ القيام بهِ. والرِّشاءُ: الحبلُ. والرِّواة: حَبلٌ (٥) ويُجْمعَانِ أرْشيةً وأرْويةً. والخِلاءُ (٦) في الإِبلِ مثلُ الحِرانِ في الحَافِر خاصةً. واللّجانُ في كل دَابةٍ. واللَّجُونُ (٧): الحرون. والخفَاءُ: كساءٌ يُلْبَسُهُ وَطْبُ اللَّبَنِ (٨). والوِكاءُ: خَيْطٌ يُشَّدُ بهِ السِّقَاءُ، يُقالُ: أوْكيتُ السِّقاءَ. والعِفاءُ: الوَبَرُ، وصغارُ ريشِ النَّعامِ.
والعِفَاءُ: جَمْعُ عَفَا، الجَحْشُ (٩). والبِلاءُ: مَصدُر باليتُ بهِ مُبَالاةً وبِلاءً، عن أبي زيدٍ. والشِّفَاُء: الدواءُ.
ومن الممدود المضمومِ الأوّلِ (١٠).
= القيسي (١٠٠ و)، مجاز القرآن ١/ ٢٧٤، تهذيب اللغة (حمم) ٤/ ١٥، اللسان مواد (قطر) ٦/ ٤١٩ و (حمم) ١٥/ ٤٤. وغير منسوب في الشعر والشعراء ٥٦. وروي في مجاز القرآن "وكل يوم" ومادة (حمم) من تهذيب اللغة واللسان: "كل عشاء .. وذات كباء" وفي المخصص "في المخصص"في كل يوم". (١) ص: والبغاء. (٢) في اللسان (زنا) ١٩/ ٧٩ يمد ويقصر والمد لغة بني تميم وفي الصحاح لأهل نجد. والقصر لغة أهل الحجاز قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا﴾ آية ٣٢/ الإسراء ١٧. (٣) آية ٣٣/ النور ٢٤. (٤) س، ص: "من" بدل من "مصدر". (٥) ل: الحبل، أولى. (٦) الخلاء والحران هو أن تقف الدابة عندما يقدر جريها. (٧) ف: "واللجون" تصحيف. (٨) غير الأصل، ص: "يلبس وطب اللبن" أولى. انظر ابن ولاد ٣٨. (٩) ص: "للجحش". (١٠) ف: " ومن المضموم أوله الممدود" وفي بقية النسخ: "ومن المضموم الأول الممدود" وهو أولى لمقتضى السياق.