[٤٦] عَجبتُ لها أَنّى يَكونُ غِنَاؤها … فَصيحَاً ولم تَفغَرْ بمِنطقِها فما (١)
والغَناءُ من الكفاية، والجزاءُ (٢) مفتوحٌ ممدودٌ. والشَّرى مَصدَرُ شريتُ يكون (٣) للبَيعِ ويكون للشراءِ (٤). والرِّبا: المنَهيُ عنه. [والقِلى: البُغْضُ](٥). والصِبا من صبوتُ والصّبيِّ (٦)، والكِبا: الكُناسةُ (٧).
ومِنَ المضْموم الأولَّ المقصورِ:
السُرى: السَّيرُ بالليلِ. والتُّقي من التَّقوْى، والواو من التقْوى (٨) منقلبةٌ عن الياءِ (٩). والهُدى: مَصْدَرُ هَدَيتُه في الذينِ هُدَىَّ، يذكر ويؤنثُ. والضُّحَى
(١) ديوانه ق أ/ ٩٣ ص ٢٧ ومنسوب له في: القيسى (٩٩ ظ)، والكامل ٥٠٤، اللسان (فغر) ٦/ ٣٦٦ و (غنا) ١٩/ ٣٧٦. وغير منسوب في: معاني القرآن ٢/ ٢٨٩، المخصص جـ ١٣/ ٩ وجـ ١٥/ ٥٤. وروي في معاني القرآن: "رفيعًا ولم تفتح". (٢) غير س، ص، ف: والجزء. والجزء بمعى الكفاية أيضًا. وقد أثبت "الجزاء" لمقتضى السياق، انظر ابن ولادة ص ٢٥. (٣) ف: "ليكون" تحريف. (٤) س: "يكون للبيع والشراء"، ع: "ويكون للشري". (٥) في ي، ص، ف. (٦) سقطت "والصبي" في س، والعبارة في ص: "والصبي مصدر صبوت ومن الصبي". (٧) ف: والكنا: الكناسة: تصحيف، وفى ل، حاشية ع زيادة: "وثنيته كبوان". قال سيبويه ٢/ ٩٢. "وقالوا: الكبا، ثم قالوا: الكبوان حدثنا بذلك أبو الخطاب عن أهل الحجاز". (٨) ك، ص، ع: "في التقوى". (٩) ك، ع: من الياء.