كما أنَّ بَعْضَهُمْ قَالَ: أفْعَيْ وأفْعَوْ، في الوصلِ والوقفِ (٨).
فأمّا الياءُ التي تلحقُ الهاءَ في هَذِ هِيْ أمَةُ اللهِ، فإذَا وَقَفْتَ حذَفْتَها، لأنّها زِيادة (٩) كالزِّيادةِ التي تلحقُ هاءَ الضّميرِ في: مَرَرْتُ بِهِيْ (١٠) قَبْلُ.
بابُ الوقْفِ على الأسماءِ المكنيَّةِ
تقولُ: أنَ فعلتُ ذاكَ (١١)، فإذا وقفتَ قلتَ: أنَا، ألحقْتَ في الوقفِ ألفًا، ومثلُ ذلكَ حَيَّهَلْ بعُمَرَ، فإذا وَقَفْتَ قلتَ:"حَيَّهَلَا"، فألحقْتَ الألفَ. وأحْسَنُ القراءتينِ (لكنَّ هوَ اللهُ رَبّيِ)(١٢) فإذا وقفتَ: قُلْتَ: (لَكنا). وقد ألْحَقُوا الألفَ في الوصلِ في الشِّعْرِ، قَالَ:
(١) غير ص، ف: "وهو". (٢) سقطت "هي" في س. (٣) ف: "قالوا". (٤) س: "هذه". تحريف. (٥) ل: "في الوقف والوصل". (٦) ساقط في: س، بسبب انتقال النظر. (٧) انظر سيبويه ٢/ ٤٤ و ٢٩٥. (٨) قال سيبويه في ٢/ ١٠٥، كما أن بعض العرب يقول: أفعى، لخفاء الألف في الوقف فإذا وصل لم يفعل، ومنهم من يقول: أفعى، في الوقف والوصل فيجعلهما ياء ثابتة. (٩) ص، ف، ي، ع: زائدة. (١٠) ص، ي: "به" تحريف. (١١) ص، ف، ي: "ذلك". (١٢) آية ٣٨/ الكهف ١٨. وقد سقطت "ربي" في ك. وفي المحتسب ٢/ ٢٩: قرأ (كن هو =