ونظيرُهَا من الياءِ والواو مَهَاةٌ ومُهَاً، وهو ماءً الفَحْلِ في رَحِمِ النَّاقةِ، وزعَم أبو الخَطّابِ (١): أنَّ واحدَ الطُّلا طُلاةٌ.
وما كان على فِعْل فنحو سِدْرٍ وسِدْرةٍ وسدِرِاتٍ، وسِلْقٍ (٢) وسِلْقَةٍ وسِلِقَاتٍ للذئبِ (٣) الأنثى. وقالوا: سِدَرٌ (٤) شَبَّهُوهَا (٥) بِكَسرٍ وقالوا: لِقْحَةٌ ولقَاحٌ وحِقَّةٌ وحِقَاقٌ، وقالوا: حِقَقٌ.
وما كان على فُعْلٍ، فحُكْمُهُ حكمُ فِعْلٍ، وذلك دُخْنٌ (٦) ودُخْنَةٌ ودُخْنَاتٌ.
ومن المضاعف دُرَّ ودُرَّةٌ، وبُرَّ وبُرَّةٌ وبُرَّاتٌ. وقالوا: دُرَرٌ، فكسَّروهُ على فُعَلٍ كما كَسَّروا سِدْرةً على سِدَرٍ. وقالوا: تُومَةٌ وتُوْمٌ (للحبة) من الدُرَّ (٧) وتُوماتُ.
وقالوا: تُوَمٌ وأنشدَ أبو زيدٍ:
كأنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ … من نِسوةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرَا (٨)
= وروايته في معاني القرآن والمجالس والأضداد وأمالي المرتضى واللسان (فرد) "النعرات الزرق" وروى: "فرادي" في الديوان والمجالس واللسان (فرد) و (صعق). وروى "اضعفتها" في اللسان (ثنى). (١) سيبويه ٢/ ١٨٤. (٢) سقطت "وسلق: في ص. (٣) ص، ف: للذئبة. (٤) س: "سلق" وسدر. (٥) ص: "فشبهوها". (٦) سقطت "دخن" في ع. (٧) غير ج ر، مجموعة م: "لحبه" وفي س: "لحبة في الدر". وما أثبته أولى. (٨) نسبه القيسي للربيع بن ضبع الفزاري (١٧٣ و)، ولم ينسبه أبو زيد في نوادره ١٥٩. وروايته في ص، ف: "في نسوة" وبهذه الرواية ورد في إيضاح الشواهد.