وما كان فَعُلاً (١) فهو كما ذُكِرَ قَبْلُ وهو أَقلُّ في الكَلامِ من الفِعَلِ (٢) وذلك سَمُرةٍ وسَمُرٌ (وثَمُرَةٌ وثَمُرٌ) وسَمُرَاتٌ (وثَمُرَاتٌ)(٣).
وما كان فُعُلاً فنحوُ بُسُرٍ وبُسُرةٍ (٤) وبُسُراتٍ، وهُدُبٍ وهُدُبةٍ وهُدُباتٍ.
وما كان فُعُلاً فهو كذلك، وذلك عُشَرٌ وعُشَرَةٌ (٥) وعُشَراتٌ (٦)، ورُطَبَةٌ ورُطَبَاتُ (٧)، وقالوا: أرْطابٌ كما قالوا: أعْنَابٌ (ونُعَرٌ)(٨) ونُعَراتٌ. والنُّعَرُ داءٌ يأخُذُ الإِبلَ في رُؤوسِهَا، (كذا) قالَ سيبويهِ (٩). والنُّعَرةُ (١٠) أيضاً ضَرْبٌ من الذُّبابِ. قال الشَّاعرُ (١١):