ومنْه اشتقاقُ سُفْيَانَ (١) الاسمِ العَلَمِ. فُلان (٢) صَدَى مال؛ أيْ قائمٌ بهِ والصدى: العَطَشُ، ورجلٌ صَدْيانُ. والصَدَى: الصوْتُ الذي يَرُدُّه (٣) الحَبَلُ، قالَ أبو زيدٍ: أصَمَّ اللهُ صَدَاهُ (٤) قال: وهو السّمْعُ والدِّماغُ وَحَشْوُ الرأَسِ قالَ (٥) وصَدَى الإِنسانِ بَدَنُه بعد ما يموتُ (٦).
وَخَسَا وَزَكَا (٧)، فَخَسا: الفَرْدُ وَزَكا: الزَّوجُ. وقالوا هو يخَاسي (٨) أي يُقامرُ. [اللَّطا (٩): جَمْعُ لَطَاةٍ وهو الثِّقْلُ. ألقى عليه لَطَاتَه] (١٠)، واللّطَا جَمْعُ لَطَاةٍ وهي الجَبْهَةُ (١١). وقالوا: ما يَعْرِفُ قَطَاتَه من لَطَاتهِ (١٢)، والقطاةُ: ما بينَ
= ٢/ ١٢٢٦، معجم ما استعجم ١/ ٣٣٩. ومواد: (فرط) في اللسان ٩/ ٢٤٢، و (أثل) في اللسان ٩/ ١٣. والتاج ٧/ ٢٠٢، و (سقى) في اللسان ١٩/ ١١٢، والتاج ١٠/ ١٧٨. وهو غير منسوب في مجالس ثعلب، القسم الأول ١٢٢، المخصص ١٠/ ٤٢، وورد في ك: "وتأثلوا"، وفي س: "افراطهم وتأثلوا": تحريف. وروي في السمط: "وقد بعثوا". (١) في الصحاح (سقى) / ٢٣٧٨: وسفيان: اسم رجل، يكسر ويفتح ويضم. (٢) س: "وفلان". (٣) ك: "يردده": سهو. (٤) في اللسان (صدى) ١٨٧: وروي ابن أخي الأصمعي عن عمة قال: العرب تقول: الصدي في الهامة والسمع في الدماغ يقال اصم الله صداه من هذا وقيل: بل اصم الله صداه من صدى الصوت الذي يجيب صوت المنادي. (٥) سقطت "قال" في ع، ف. (٦) انظر ابن ولاد ٦٣ - ٦٤. (٧) س، ل: "وخسا وزكا" انظر ابن ولاد ٣٥، الصحاح ٦/ ٢٣٢٧ و ٢٣٦٨. (٨) ك، ل: "يحاس": تصحيف. (٩) ع، ل: "واللطا". (١٠) ساقط في س. (١١) س: وهي "الخرزة". سهو. (١٢) ما يعرف لطاته من قطاته. وفي اللسان (قطا) ٢٠/ ٥١ قال الراجز: وأبوك لم يك عارفًا بلطاته … لا فرق بين قطاته ولطاته ونص المثل في اللسان: "فلان من رطاته لا يعرف قطاته من لطاته،، قال: يضرب مثلًا للرجل الأحمق، لا يعرف قبله من دبره من حماقته.