[٣٩]، يقولُ الذي يُمسى على الحِرْزِ أهْلُهُ … بأيّ الحَشَا صارَ الخليطُ المُباينُ (١)
والحَشَا: واحدُ أحْشاءِ الجَوْفِ. والحَشَا: الرَّبْوُ، وَرَجُلٌ حَشْيانُ، وفُلان في حَشَا فُلانٍ وفى ذَراهُ: أيْ في كَنفهِ والثّرى (٢): التُرابُ النَّدِيُّ. و (القَصَا)(٣): ما حَوْلَ العَسْكَرِ، والسّفا خِفةُ [الناصيةِ، تُكْرَهُ في الفَرَسِ وتُسْتَحبُّ في البَغْلِ (٤). والسَّفَى] (٥): الترابُ، ويومٌ ذو سَافياءِ، لما تسفيهِ الريحُ (٦) من التُّراب. قال الهذليُّ:
(١) للمعطل الهذلى (أحد بني رهم بن سعد بن هذيل) في ديوان الهذليين القسم الثالث/ ٤٠ من قصيدة له يرثى عمرو بن خويلد، القيسي (٩٥ و)؛ ابن ولاد ٢٧، اللسان (حشا) ١٨/ ١٩٤، وهو غير منسوب في الصاحبى ١٢٣، المقاييس ٢/ ٦٥، المخصص ١٢/ ٥٨. ١٥/ ١٦٠ (وفي كلا الموضعين عن أبي علي). ورواية صدره في س: "يقول الذي يمشي إلى الحزن أهله"، وفي ص، ع، ل: "أمسى إلى الحزن" وبهذه الرواية ورد في اللسان، وروي في ك: "أمسى على الحزن" وورد العجز برواية "أمسى الخليط" في ابن ولاد، والصاحبى، والمقاييس، والمخصص، وبها ورد في اللسان. (٢) س: "الثري". (٣) كذا في س. وفي غيرها: "والقضا" تصحيف. قال ابن ولاد/ ٨٧: "والقضاء يمد ويقصر وهو على لفظ واحد في حروفه وحركاته وهو ما حول العسكر والدار". (٤) انظر: ابن ولاد ص ٥٢ - ٥٣. (٥) ساقط في ف بسبب انتقال النظر. (٦) ف: الرياح. (٧) لأبي ذؤيب الهذلى. والفراط: القوم المقدمون، وتأثلوا: اتخذوا. وسفاها: ترابها. له في شرح ديوان الهذليين ق ٢٤/ ٨ ص ١٩٢، ديوان الهذليين القسم الأول/ ١٢٢، القيسى (٩٦ و)، البئر لابن الأعرابي ٥٧، الأضداد لابن بشار الأنباري ٣٥٤، المقصور والممدود لابن ولاد ٥٣، الصحاح (اثل) ٤/ ١٦٢٠، المقاييس ١/ ٦٠، سمط اللالئ ١/ ٢٥٥، المعاني الكبير=