الباقون: بالإشباع. وكلّهم يقفون عليه بإسكان الهاء «٤». إلّا من كان أصله الإشارة إلى الخفض في حال الوقف، فإنّه فيه على أصله.
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ثلاث ياءات: قوله تعالى: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ [٢٢]. سكّنها حمزة، ويعقوب، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي إِذاً [٢٤]. فتحها نافع، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون، وقوله تعالى: إِنِّي آمَنْتُ [٢٥]. فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وسكّنها الباقون.
قال أبو علي: واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي.
قوله تعالى: وَلا يُنْقِذُونِ [٢٣]. أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها ورش عن نافع في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين. وقوله تعالى: فَاسْمَعُونِ [٢٥].
أثبتها يعقوب في الحالين. وحذفها الباقون في الحالين «٥».
سورة والصّافات
قوله: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١).
(١) النشر ٢/ ٦٥ في فصل إمالة حروف مخصوصة. (٢) النشر ٢/ ٣٥٥. (٣) السبعة ٥٤٤. (٤) النشر ١/ ٣١٢ من باب هاء الكناية. (٥) السبعة ٥٤٤، والتيسير ١٨٥، والنشر ٢/ ٣٥٦.