قال أبو علي: أجمعوا على فتح همزة ثلاث كلمات: قوله تعالى: أَنَّهُ اسْتَمَعَ [١]، وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا (١٦)، وَأَنَّ الْمَساجِدَ [١٨]. وأجمعوا على كسر همز ما كان منه بعد القول وهو أربعة مواضع، أو بعد فاء الجزاء وهو موضعان: قوله تعالى: فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا [١]، قُلْ إِنَّما [٢٠]، قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ [٢١]، قُلْ إِنِّي لَنْ [٢٢]، فَإِنَّهُ يَسْلُكُ [٢٧]، فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ [٢٣] ست كلمات، وكسر نافع، وأبو بكر عن عاصم: همزة قوله تعالى: «وإنّه لمّا قام عبد الله»(١٩). وفتحها الباقون. واختلفوا بعد ذلك فيما أشبههنّ. فتحهن ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم، وكسرهنّ الباقون «١».
قوله تعالى: أَنْ لَنْ تَقُولَ [٥].
يعقوب وحده:«أن لن تقوّل الإنس» بفتح القاف وتشديد الواو.