قال أبو علي: وأجمعوا على التاء في قوله تعالى: «فستعلمون كيف نذير»(١٧).
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح ياءين: قوله تعالى: «إن أهلكني الله»، سكّنها حمزة وحده، وفتحها الباقون، وقوله تعالى: مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا [٢٨]، سكّنها حمزة والكسائي ويعقوب، وأبو بكر عن عاصم، وفتحها الباقون، واختلفوا فيها في حذف ياءين من أواخر الآي قوله تعالى: كَيْفَ نَذِيرِ [١٧]، وكانَ نَكِيرِ [١٨] أثبتهما يعقوب في الحالين، وأثبتهما ورش عن نافع في الوصل دون الوقف. وحذفهما الباقون في الحالين «٣».
[سورة نون]
قوله: ن وَالْقَلَمِ [١].
ابن عامر، والكسائي، ويعقوب، وورش عن نافع، وأبو بكر عن عاصم، واللهبيون عن البزّي عن ابن كثير، والضّبي عن حمزة:«ن وّ القلم» بالإدغام.
الباقون: بالإظهار «٤».
قوله: أَنْ كانَ [١٤].
حمزة، وأبو بكر عن عاصم، وروح عن يعقوب:«أأن كان ذا مال» بهمزتين مقصورتين على الاستفهام.
ابن عامر، ورويس عن يعقوب:«آن كان» بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام «٥».
قال أبو علي: هكذا قرأته عن الأخفش عن هشام بالشّام خالف أصله هاهنا.