للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[كسوتين] (١).

فلما كان معاوية؛ كساها الديباج مع القباطي، فقال شيبة بن عثمان: لو طرحت عنها ما كان (٢) عليها من كسى الجاهلية فخففت عنها، وحتى لا يكون عليها مما مسته المشركون شيء لنجاستهم، فكتب في ذلك إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام، فكتب إليه: أن جردها، وبعث إليه بكسوة من ديباج وقباطي وحبرة.

قال: فرأيت شيبة جردها حتى لم يبق عليها شيئا مما كان عليها، وخلق جدراتها كلها، وطيبها، ثم كساها تلك الكسوة التي بعث بها معاوية إليها، وقسم الثياب التي كانت عليها بين أهل مكة، وكان ابن عباس حاضرا في المسجد الحرام وهم يجردونها (٣)، فما رأيته أنكر ذلك ولا كرهه.

٣٠٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، قال: جرد شيبة بن عثمان الكعبة قبل الحريق، فخلقها وطيبها. قلت: وما تلك الثياب؟ قال: من كل نحو كرار، وأنطاع، وخيرا من ذلك، وكان شيبة يكسو منها، حتى رأى على امرأة حائض من كسوتها (٤)، فدفنها في بيت حتى هلكت -يعني: الثياب-.

٣٠٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال حدثنا محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن


(١) في أ: بكسوتين. والخبر في شفاء الغرام (١/ ٢٣٠).
(٢) في ب، ج: عنها مما.
(٣) في ب، ج زيادة: قال.
٣٠٢ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
(٤) في ب، ج: كسوته.
٣٠٣ - إسناده ضعيف جدا.
فيه الواقدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>