هذا زيادة توضيحٍ، فالإمام الشافعي - إذًا - إنما يعتبر الصنف الواحد في ربا الفضل، ولا يعتبره في النسيئة، بل هو لا يعتبره علةً أصلًا في النسيئة؛ لأن علة النسيئة هي التأجيل (٢).
(١) "تحفة المحتاج" للهيتمي وحاشية الشرواني والعبادي (٤/ ٢٧٣) قال: "أن يوضع اسم لحقيقة واحدة تحتها أفراد كثيرة كالقمح … وهذا الضابط أي: كل طعامين جمعهما اسم خاص … أولى ما قيل في ضبط اتحاد جنس الطعامين". (٢) "نهاية المحتاج" للرملي و"حاشية الشبراملسي والرشيدي" (٣/ ٤٢٣، ٤٢٤) قال: "ربا نَسَاء بأن يشرط أجل في أحد العوضين".