الفصل العاشر "في تَفْصِلِ أسْماءِ حُفَرٍ مُخْتَلِفَةِ الأمكنة والمقادير".
"عن الأئمة"
إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ فَهِيَ هُوَّةٌ. فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة. فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ فَهِيَ ثِبْجَارَة "بالثَّاءِ والبَاءِ" عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي. فإذا كَانَتْ يَرمِي الصِّبْيَانُ فيها بالجَوْزِ فَهِيَ المِرْدَاةُ عَنِ اللَّيْثَِ. فإذا كَانَتْ للنَّارِ فَهِيَ إرَةٌ. فإذا كَانَتْ لِكًمُونِ الصَّائِدِ فيها فهِيَ نامُوس وقُتْرَة. فإذا كَانَتْ لاسْتِدْفاءِ الأعْرَابِيّ فيها فهِيَ قرموص. فإذا كانت
= وقوله {خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [الرحمن:١٤] وقوله {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ} [الصافات: ١١] ١ وذلك في قوله تعالى {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر:١٤] وقوله {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد:١٠] ٢ صحيح أخرخه أحمد ٥/٢٧٩ – ٢٨٣ ومسلم ٢٥٦٨ من حديث ثوبان.