ومنها: أن يدعو في دبر صلواته.
ومنها: أن يرفع اليدين حتى يحاذي بهما المنكبين إذا دعا.
ومنها: أن يخفض صوته بالدعاء.
ومنها: أن يمسح وجهه بيديه إذا فرغ من الدعاء.
ومنها: أن يحمد الله عزّ وجلّ إذا عرف الإجابة.
ومنها: أن لا يخلي (١) يومًا ولا ليلة من الدعاء.
قال: ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة.
فأما الأوقات فمنها: ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.
ومنها: ما بين زوال الشمس من يوم الجمعة إلى أن تغرب الشمس.
ومنها: الدعاء في الأسحار.
ومنها: عند فيء الأفياء.
ومنها: الدعاء يوم عرفة.
وأما الأحوال فمنها: حال النداء للصلاة.
ومنها: حين فطر الصائم.
ومنها: عند نزول الغيث.
ومنها: عند التقاء الصفين.
ومنها: عند اجتماع المسلمين على الدعاء.
ومنها: أدبار المكتوبات.
ومنها: عند القيام من المجلس.
وأما المواطن فالوقفان، والجمرتان، وعند البيت، والملتزم خاصة، وعلى الصفا والمروة.
وقد ذكر الحليمي (٢) رحمه الله: تفسير كل فصل من هذه الفصول. وأشار إلى
(١) سقط حرف النفي من (ن).
(٢) راجع "المنهاج" (١/ ٥٢٤ - ٥٤٣).