حدثنا خالد بن خداش، حدثنا مهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحبحاب، عن الحسن بن أبي الحسن {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} قال: يعدد المصائب وينسى النعم.
[٤٣١٠] أخبرنا أبو القاسم، أخبرنا أحمد، حدثنا عبد الله، أنشدنا محمود الوراق في ذلك:
يا أيها الظالم في فعله … والظلم مردود على من ظلم.
إلى متى أنت وحتى متى … تشكو المصيبات وتنسى النعم؟
[٤٣١١] أنشدنا أبو عبد الله الحافظ، أنشدنا عثمان بن جعفر، قال أنشدنا أبو جعفر محمد ابن جرير الطبري:
خلقان لا أرضى طريقهما … بطر الغنى ومذلة الفقر.
فإذا غنيت فلا تكن بطرًا … وإذا افتقرت فته على الدهر.
قال الشيخ أحمد: وقد ذكرنا في كتاب السنن من الأخبار التي وردت في سجود الشكر (١) وفي ذلك دلالة على تأكيد شكر النعم على نعمة وبالله التوفيق.
[فصل في فضل العقل الذي هو من النعم العظام التي كرم الله بها عباده]
[٤٣١٢] أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد اباذي، حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب، حدثنا عبيد الله بن محمد
[٤٣١٠] محمود الوراق هو ابن الحسن الوراق شاعر كثر شعره في المواعظ والحكم. ذكر هذين البيتين ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ٩٥). (١) راجع "كتاب السنن" (٢/ ٣٦٩ - ٣٧١).
[٤٣١٢] إسناده: ضعيف. • صالح المري هو صالح بن بشير بن وادع المري، ضعيف، مر. • الحسن هو البصري. والخبر أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص ٣٢٠) من طريق جعفر عن مالك عن الحسن يرفعه ولم يذكر فيه "بك أعبد وبك أعرف".