[١٠٥٧٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المصري، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا بيننا فقال: "يسأل الرجل في الحاجة أو الفتق ليصلح بين قومه، فإذا بلغ أو كرب فليستعفف"- وفي رواية السهمي- "استعفَّ".
[١٠٥٧٦] وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا السهمي يعني عبد الله بن بكر، حدثنا بهز بن حكيم.
[١٠٥٧٥] إسناده: رجاله ثقات. • ابن أبي مريم هو عبد الله بن محمد بن سعيد. • الفريابي هو محمد بن يوسف. • إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣) والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ١٢٧) من طريق يزيد ابن هارون، وأحمد أيضًا في "مسنده" (٥/ ٥) عن يحيى بن سعيد، والطبراني في ل"الكبير" (١٩/ ٤٠٦ رقم ٩٦٦) من طريق عدي بن الفضل، وبدون ذكر اللفظ (١٩/ ٤٠٧ رقم ٩٦٧، ٩٦٨) من طريق أبي أسامة وعيسى بن يونس، والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ١٢٧) من طريق ابن عدي، وعبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٩٣ - ٩٤ رقم ٢٠٠١٨)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٤٠٦ رقم ٩٦٥) والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ١٢٦ - ١٢٧) عن معمر، كلهم عن بهز بن حكيم به. وفي رواية الطبراني وعبد الرزاق "الفتن" بدل "الفتق" وهو تصحيف. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٠٠) وقال: رجاله ثقات. "الفتق" أي شق عصا الجماعة ووقوع الحرب بينهم، وفي "التهذيب" "الفتق": شق عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قبل حرب في ثغر أو غير ذلك وقال الزبيدي بعدما ساق هذا الحديث: الفتق أي الحرب تكون بين القوم ويقع فيها الجراحات والدماء وأصله الشق والفتح وقد يراد بالفتق نقض العهد وكل ذلك مجاز. راجع "تاج العر وس" (٧/ ٤١) "النهاية" (٣/ ٤٠٨).
[١٠٥٧٦] إسناده: كسابقه. • السهمي عبد الله بن بكر هو ابن حبيب الباهلي البصري نزيل بغداد. حافظ ثقة، من التاسعة (ع).