قال: معناها: هل جزاء من أحسنت إليه إلا أن أحفظ إحساني عليه فيكون إحسانًا إلى إحسان.
[٤٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا علي بن محمد الحبيبي بمرو، أخبرني محمد بن عبد الله الجوهري، حدثنا الفيض بن إسحاق، أخبرني عبد الله بن أبي عيسى، قال: كان رجل من أهل البصرة يقالو له ضيغم تعبد قائمًا حتى أقعد، ثم تعبد قاعدًا حتى استلقي، ثم تعبد وهو مستلقي حتى أفحم، فلما أجود قال: أجلسوني فرفع بصره إلى السماء فقال: سبحانك عجبًا للخليقة كيف أنست بأحد سواك.
[٤٢٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عثمان الحناط، حدثنا أحمد بن أبي الحواري قالو سمعت أباجذيمة وهب بن أبي حافظ الليثي قال: قال راهب من الرهبان: إذا استقرت المحبة في القلب ذهل عن الأهل والولد.
[٤٢٣] قال: وحدثنا أحمد قال: سمعت راهبًا في دير خلد يقول للحسن بن شوذب: لا يكون المحب لله عز و جل (محبًا)(١) حتى يحبه بكل الكل فصاح الحسن بن شوذب.
[٤٢٤] قال وحدثنا أحمد قال سمعت مضاء بن عيسى يقول: حب الله يلهمك العمل له بلا دليل يلجئك إليه.
[٤٢١] إسناده: ضعيف. • علي بن محمد الحبيبي. قال الحاكم: يكذب. وقد مرّ. ولم أعرف بقية رجاله.
[٤٢٢] إسناده: لم أعرف حاله. • لم أعرف أباجذيمة وهب بن أبي حافظ (١) زيادة من الأصل.
[٤٢٤] إسناده: رجاله من الصوفية. • مضاء بن عيسى الشامي. من الصوفية الزهاد. ذكره أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٢٤) وانظر "معجم البلدان" (٣/ ٢١ - راوية). وقوله أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٣٢٤، ١٠/ ١١) ولفظه "خف الله يلهمك، واعمل له لا يلجئك إلى ذليل".