موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، حدثنا يعلى بن عطاء، عن أبي همام أن أبا عبد الرحمن الفهري قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا فذكر القصة.
وأما الحديث الّذي
[٨٥٠١] أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في "التاريخ"، أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن أسلم، حدثنا أبو نعيم، عن مبارك، عن الحسن قال: دخل الزبير بن العوام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: جعلني الله فداءك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما تركت أعرابيتك، أما علمت أنّ المسلم لا يفدي المسلم".
فهذا منقطع، وإن صحّ فهو محمول على التنزيه، والله أعلم بدليل ما مضى.
[٨٥٠٢] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة أو غيره: أنّ عمران بن حصين قال: كنّا نقول في الجاهلية: أنعم الله بك عينًا، وأنعم صباحًا، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك، قال معمر: يكره أن يقول الرجل: أنعم الله بك عينًا، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك.
رواه أبو داود في "كتاب السنن"(١) عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق.
= بنفس السند. وأخرجه الدارمي في السير (ص ٦١٥ - ٦١٦) عن حجاج بن منهال وعفان، كلاهما عن حماد بن سلمة به. وذكره الحافظ في "الإصابة" (٤/ ١٢٨) وقال: أخرج أبو داود والبغوي ووقع لنا بعلو في مسند الدارمي من طريق يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عنه.
[٨٥٠١] إسناده: منقطع. • أبو نعيم هو الفضل بن دكين الملائي. • مبارك هو ابن فضالة البصري، صدوق. • الحسن هو ابن أبي الحسن البصري، لم يدرك الزبير بن العوام، تقدموا. راجع هذا الحديث في "تاريخ الحاكم أبي عبد الله الحافظ".
[٨٥٠٢] إسناده: رجاله ثقات. والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠/ ٣٨٥ رقم ١٩٤٣٧) بنفس الإسناد. (١) في الأدب (٥/ ٣٩٦ رقم ٥٢٢٧).