[٨٤٢٥] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن الجهم، حدثنا الفرّاء، حدثني حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:{تَسْتَأْنِسُوا} تستأذنوا، وقال: هذا مقدم ومؤخر، وإنّما هو {حتى تسلموا وتستأذنوا} يقول: السلام عليكم أأدخل؟ قال الفراء: والاستئناس في كلام العرب "اذهب فاستأنس هل ترى أحدًا"، فيكون معناه: انظروا من في الدار.
قلت: وقوله: "هذا مقدم ومؤخر" يريد به في المعنى والذي ذكره الفراء يشهد لما قاله الحليمي (١) في معنى الآية بالصّحة.
[٨٤٢٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم، حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله [{حَتَّى تَسْتَأنِسُوا} يقول: حتى تنحنحوا وتنخموا. قال الحليمي (٢) رحمه الله وأما قوله عزّ وجلّ] (٣){وَتُسَلِّمُوا} فيحتمل أن يكون معناه تستأنسوا، بأن تسلّموا على أهلها، وبهذا جاء الخبر وأشار إلى ما
[٨٤٢٥] إسناده: ضعيف جدا. • الفراء هو يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسدي، صدوق. • حبان هو ابن علي العنزي أبو علي الكوفي ضعيف. • الكلبي- هو محمد بن السائب بن بشر الكلبي متهم بالكذب. • أبو صالح هو باذام مولى أم هانئ ضعيف، تقدموا. (١) راجع "المنهاج" (٣/ ٣١٥).
[٨٤٢٦] إسناده: ضعيف. • عبد الرحمن بن الحسن القاضي هو الأسدي ضعفه الحافظ صالح بن أحمد وكذبه القاسم بن أبي صالح. • إبراهيم بن الحسين هو ابن ديزيل الهمداني الكسائي. • آدم هو ابن أبي إياس. • ورقاء هو ابن عمر اليشكري صدوق، تقدموا. والأثر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" ولم يسق لفظه (١٨/ ١١١) عن الحسن عن ورقاء به. كما رواه في "التفسيره" (١٨/ ١١١) من طريق القاسم بن أبي بزة وابن جريج، كلاهما عن مجاهد به. (٢) راجع "المنهاج" (٣/ ٣١٥). (٣) ما بين الحاصرتين سقط من "ن".