حدثنا علي بن عبد الرحيم الصفار، حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، [عن أبيه](١)، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيّد القوم في السفر خادمهم، فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة".
ذكره في ترجمة أبي الحسين النيسابوري الصفار من فقهاء أصحاب الرأي، ومن أهل الورع منهم.
[٨٠٥١] أنشدنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنشدني الحسين بن يحيى لأبي بكر بن داود:
إنّ أخ الإحسان من يسعى معك … ومن يضرّ نفسه لينفعك.
ومن إذا ريب زمان صدعك … شتت فيك شمله (٢) ليجمعك.
سليم العرض من حذر الجوابا … ومن دارى الرّجال فقد أصابا.
ومن هاب الرجال يهيبوه … ومن حقر الرجال فلن يهابا.
وما شيء أحبّ إلى لئيم … إذا شتم الكريم من الجواب،
مشاركة اللئيم بلا جواب … أشد على اللئيم من السباب.
شاتمني كلب بني مسمع … فصنتُ عنه النّفس والعرضا.
ولم أجبه لاحتقاري له … من ذا يَعُضُّ الكلب إن عضا؟
= وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للحاكم في "تاريخه" والمؤلف في "الشعب" ورمز له بضعفه وقال المناوي: ورواه الديلمي أيضًا (فيض القدير ٤/ ١٢٢ - ١٢٣). وضعفه الشيخ الألباني، راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٣٣٢٤). (١) ما بين القوسين ساقط من "الأصل".
[٨٠٥١] قد ذكر المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٢٢٣) هذين البيتين ونسبهما إلى المؤلف. (٢) كذا في "الفيض" وفي الأصل "شتت شمله"، وفي "ن" شتت شمل نفسه.