إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال قال أنس بن مالك: أنا أعلم الناس بهذه الآية لما أهديت زينب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت معه في البيت وصنع طعامًا، فجاء القوم فكانوا في البيت، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج والقوم مكانهم، ثم يرجع وهم قعود، فأنزل الله عز وجلّ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا}، قرأها إلى قوله {فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}(١) فضرب الححاب وقام القوم.
رواه البخاري (٢) في الصحيح عن سليمان بن حرب.
[٧٤٠٧] أخبرنا علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن سلم العلوي، عن أنس قال: لما نزلت آية الحجاب جئتُ أدخل كما كنتُ أدخل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وراءك يا بني".
(١) سورة الأحزاب (٣٣/ ٥٣). (٢) في التفسير (٦/ ٢٥). وأخرجه أحمد في "مسنده" في (٣/ ٢٤١ - ٢٤٢) عن مؤمل عن حماد بن زيد به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٨ - ٤٩ رقم ١٢٩) عن أبي مسلم الكشي، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٣٨) من طريق القاسم بن بشر بن معروف، كلاهما عن سليمان بن حرب به. ورواه المؤلف في "الآداب" (رقم ٨٢٨) بنفس الإسناد هنا. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٠) ونسبه لأحمد وعبد بن حميد والبخارى ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والمؤلف في "سننه".
[٧٤٠٧] إسناده: ضعيف. • سلم العلوي هو ابن قيس البصري ضعيف. والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ١٣٣) عن أبي كامل مظفر بن مدرك، و (٣/ ٢٢٧) عن يونس ومؤمل، و (٣/ ٢٣٨) عن حسين بن محمد، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١١٧٦) من طريق محمد بن موسى الخرشي وعبيد الله العيشي، كلهم عن حماد بن زيد به.