عاصم، عن أبي وائل] (١)، عن أبي الدرداء قال: إن أبغض الناس إلي أن أظلمه لرجل لا يجد أحدا يستعينه علي إلا الله عز وجلّ.
وفي رواية منصور قال قال أبوالدرداء: إن أبغض الناس إلي أن أظلمه من لا يستغيث علي إلا الله عز وجلّ.
[٧٠٧٤] أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا العباس ابن محمد، حدثنا عبيد الله، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم ثم تلا هذه الآية: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ}(٢).
[٧٠٧٥] أخبرنا أبو الحسن العلوي، أخبرنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين السمسار،
(١) ما بين الحاصرتين سقط من "ن" و "ل".
[٧٠٧٤] إسناده: صحيح. • أبو علي بن شاذان هو الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان. • عبيد الله هو ابن موسى بن أبي المختار باذام. • إسرائيل هو ابن يونس بن أبي إسحاق. • أبو الأحوص هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، تقدموا. والخبر أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩/ ٢٤٢ رقم ٩٠٤٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٠١) من طريق سفيان عن أبي إسحاق به. ورواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٢٨) من طريق عمرو بن طلحة عن إسرائيل به وصححه ووافقه الذهبي. وذكره السيوطي في الدر المنثور" (٧/ ٣٦) ونسبه للفريابي وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه. (٢) سورة فاطر (٣٥/ ٤٥).
[٧٠٧٥] إسناده: جيد. • أبو الحسن العلوي هو محمد بن الحسين بن داود العلوي. • إسماعيل بن الحكيم الخزاعي صاحب الزيادي. ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٦٥) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. =