ترينا ما أريتنا من ثوابك، وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظيم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين [تراءون الناس بخلاف ما تعطونني بقلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس](١) ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركلوا لي فاليوم أذيقكم العذاب الأليم مع ما حرمتكم من الثواب".
[٦٣٩١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا عبد الله بن سعد، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال عمر رضي الله عنه: أوصيكم بالله إذا بالله خلوتم.
قال الحافظ: أبو جنادة هذا: حصين بن مخارق الكوفي.
[٦٣٩٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت أبا سلمة، يحدث عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أصدق بيت قالته العرب: ألا كل شيء ما خلا الله باطل".
مخرج في الصحيح (٢) من حديث شعبة.
(١) الزيادة من النسخة "ل".
[٦٣٩١] إسناده: ضعيف. • شقيق هو ابن سلمة، أبو وائل. • عمر هو ابن الخطاب أمير المؤمنين. ولم أقف على هذا الخبر.
[٦٣٩٢] إسناده: صحيح. (٢) أخرجه البخاري في الرقاق (٧/ ١٨٧) ومسلم في الشعر (٢/ ١٧٦٨ رقم ٥) من طريق محمد ابن جعفر عن شعبة به. وبنفس هذا الوجه أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٤٥٨). ورواه المؤلف في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٣٧) من طريق روح بن عبادة عن شعبة به. وأخرجه البخاري في مناقب الأنصار (٤/ ٢٣٦)، وفي الأدب (٧/ ١٠٧)، ومسلم في الشعر (٢/ ١٧٦٨ رقم ٥)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٩٣، ٤٧٥) من طريق سفيان الثوري وزاد في آخره "وكاد أمية بن أبي الصلت أن يُسْلِمَ". =