[٦٣٨٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبيد الله هو ابن موسى، حدثنا قطري الخشّاب، عن عبد الوارث مولى أنس قال: قال أنس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة صارت أمّتي ثلاث فرق، فرقة يعبدون الله خالصًا، وفرقة يعبدون الله عزّ وجلّ رياء، وفرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا، قال: فيقول للذى كان يعبد الله عز وجلّ للدنيا: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ فيقول: الدنيا، فيقول: لا جرم، ولا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه، انطلقوا به إلى النار، قال: ويقول للذي يعبد الله رياء: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ قال: الرياء، قال: فيقول: إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لم يصعد إلي منها شيء، ولا تنفعك اليوم، انطلقوا به إلى النار، قال: ويقول للذي كان يعبد الله عز وجلّ خالصًا: بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي؟ فيقول: بعزتك وجلالك لأنت أعلم به مني كنت أعبدك لوجهك ولدارك، فقال: صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة".
[٦٣٩٠] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن الحمامي المقرئ، حدثنا محمد بن
[٦٣٨٩] إسناده: ضعيف. • قطري الخشاب من أهل الكوفة قال أبو محمد: هو مولى طارق، وفرق بينهما ابن حبان، قال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٤٦)، وراجع "الجرح والتعديل" (٧/ ١٤٨ - ١٤٩)، "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٢٠٣). • عبد الوارث مولى أنس بن مالك الأنصاري. قال أبو حاتم: هو شيخ، وضعفه الدارقطني، وقال الترمذي عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث، وقال يحيى بن معين: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٣٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا. انظر "الجرح والتعديل" (٦/ ٧٤)، "الميزان" (٢/ ٦٧٨) "اللسان" (٤/ ٨٥ - ٨٦) "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ١١٨). وفي جميع النسخ المتوفرة لدينا "عبد الوارث عن مولى أنس" وهو خطأ. والحديث أورده السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٠٧ - ٤٠٨) ونسبه للمؤلف فقط.
[٦٣٩٠] إسناده: ضعيف. • أبو جنادة هو حصين بن مخارق بن ورقاء بن عبد الرحمن. قال الدارقطني: يضع الحديث، وقال ابن حبان: شيخ يروي عن الأعمش ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. راجع "الميزان" (١/ ٥٥٤)، "اللسان" (٢/ ٣١٩)، "المجروحين" (٣/ ١٥١)، =