وأخرجه من حديث مسعر، عن جامع بن شداد، عن حمران، عن عثمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فصلى هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها"
[٢٤٧٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم المزكي، حدثنا أحمد ابن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا وكيع، حدثنا مسعر … فذكره
[٢٤٧١] وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا أحمد بن إبراهيم
(١) في الطهارة (١/ ٢٠٨ رقم ١١) عن عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي. وعن محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر (وهو غندر) قالا جميعًا حدثنا شعبة … فذكره. ورواه عن شعبة علي بن الجعد في "مسنده" (١/ ٣٨٥ رقم ٤٨٦)، وعنه البغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٢٦ رقم ١٥٤)، والطيالسي في "مسنده" (ص ١٣) وعنه عبد بن حميد في "المنتخب" (١/ ١١٣ رقم ٥٨). ومن طريق غندر عن شعبة أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٦٩) وابن ماجه في الطهارة (١/ ١٥٦ رقم ٤٥٩). تابعه عن شعبة عبد الرحمن بن مهدي عند أحمد (١/ ٥٧)، وهاشم بن القاسم عند أحمد أيضًا (١/ ٦٦)، وخالد بن الحارث عند النسائي (١/ ٩١)، ووهب بن جرير عند ابن حبان (٢/ ١٩٠ رقم ١٠٤٠ - الإحسان).
[٢٤٧٠] إسناده: صحيح. وأخرجه مسلم في الطهارة (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ١٠) عن أبي كربب محمد بن العلاء وإسحاق ابن إبراهيم جميعًا عن وكيع، عن مسعر به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٨٨) عن وكيع، عن مسعر ولفظه: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى". وسيأتي هذا الحديث مكررا برقم (٢٥٥٩) في الباب التالي.
[٢٤٧١] إسناده: رجاله ثقات. • الليث هو ابن سعد الإمام. • يزيد بن أبي حبيب المصري، الفقيه. وفي النسختين "حدثنا الليث بن أبي حبيب" وهو خطأ. • عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، التيمي مولاهم (م ١٠٦ هـ). ثقة. من الثالثة (م د س). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٦٧) عن حجاج ويونس معًا، و (١/ ٧١) عن يونس- فقط- عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب به.