حدثنا أبو هلال، حدثنا أبو صالح العقيلي قال:"كان أبو العلاء يقرأ في المصحف حتى يغشى عليه".
[٢٠٤٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حامد المقرئ، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا إسماعيل بن محمد بن جحادة، عن أبيه قال: قلت لأم ولد الحسن البصري ما رأيت منه؟ فقالت: رأيته فتح المصحف فرأيت عينيه تسيلان، وشفتيه لا تتحركان.
[٢٠٤٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عمرو الزاهد صاحب ثعلب، حدثنا أبو العباس الأنصاري، حدثنا مسلم بن عبيد الصفار، قال حدثني أبي قال: بينما أنا راكب في البحر إذ هاج البحر وهمت كل إنسان نفسه، وكان معنا أعرابي فنظر إلى مصحف معلق فأخذه بيده ثم قام ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي تغرقنا وكلامك معنا؟ فسكن البحر.
[٢٠٤٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أحمد بن الليث الكرماني ببخارى، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا أحمد بن الأزهر النيسابوري، حدثنا محمد بن يوسف، قال: سمعت سفيان الثوري يقرأ في المصحف ثم يقول: يا قوم، العجب ممن يطلب النجاة بغير كتاب الله تعالى.
[٢٠٤٣] إسناده: ضعيف. • أبو حامد المقرئ هو أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان بن حسنويه ضعفه الحاكم وغيره. • أبو عيسى الترمذي هو محمد بن عيسى بن سورة، الإمام صاحب "الجامع" معروف توفي سنة (٢٧٩ هـ). • سفيان بن وكيع بن الجراح ضعف، وقد مر. • إسماعيل بن محمد بن جحادة، العطار، الكوفي المكفوف. صدوق يهم، من التاسعة (ت).
[٢٠٤٤] مسلم بن عبيد بن الصفار- كذا في النسختين ولم أجده. وهناك مسلم بن عيسى بن مسلم، أبو عيسى الصفار. ذكره الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ١٠٤) وقال: ذكره الدارقطني فقال: بغدادي متروك. راجع "سؤالات الحاكم للدارقطني" (١٥٧ رقم ٢٣٢) وهو يروي عن أبيه. وأبوه أيضًا قال الخطيب (١١/ ١٦٥): روى أحاديث منكرة. فالله أعلم.