قال أبُو عُبَيدٍ (٤): ولا أدرِي ما معناه. قال: وأحسبه: «مُنَقٍّ» بالفتحِ، فأرادتْ به من يُنقِّي الطَّعامَ. /
وحكى الهروِيُّ (٥) عن بعضِهم: المنقي (٦): الغِربَالُ.
وقال إسماعيلُ بنُ أبي أويسٍ (٧): المُنِقُّ بالكسرِ: نَقِيقُ (٨) أصواتِ المَواشِي والأنعامِ؛ تصفُ كثرةَ مالِهِ.
وقال أبو سعيدٍ النَّيسابُورِيُّ (٩): هو مأخوذٌ منْ نَقْنَقَةِ الدَّجاجِ، يُقالُ: أَنَقَّ الرَّجلُ إذا كان له دجاجٌ تُنَقْنِقُ، أي أنَّهم أهلُ طيرٍ أيضًا.
(١) ينظر: «الغريبين» (دوس) (٢/ ٦٦٨)، و «النهاية» (دوس) (٢/ ١٤٠). (٢) في (ت): «الدياس». (٣) في (ب): «وقولها». (٤) «غريب الحديث» (٢/ ٣٠٣). (٥) «الغريبين» (دوس) (٢/ ٦٦٨). (٦) في (ع): «المنق»، وفي مطبوعة «الغريبين»: «النقي». (٧) «جزء فيه حديث ابن ديزيل» (ص: ٧٤)، وينظر: «مشارق الأنوار» (ن ق ي) (٢/ ٢٥)، و «النهاية» (نقق) (٥/ ١١٠). (٨) في المطبوع: «نفيق». (٩) ينظر: «مشارق الأنوار» (ن ق ي) (٢/ ٢٥)، و «النهاية» (نقق) (٥/ ١١٠).