فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قيل: إنه لما قتل أخاه لم يدر كيف يواريه، لكونه أول ميت مات من بني آدم، فبعث الله غرابين أخوين، فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه، فحفر له ثم [حثا]«٣» عليه، فلما رآه قابيل قال:
إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قد اختلف الناس في سبب نزول هذه الآية،
(١) حديث صحيح: وهو عن أبي سعيد الخدري عند أحمد في «المسند» (٣/ ٣) ، وابن ماجة (٤٢٧) ، والدارمي (١/ ١٧٨) ، والحاكم في «المستدرك» (١/ ١٩١، ١٩٢) ، وصححه ووافقه الذهبي. وبنحوه عند مسلم (٣/ ١٤١) عن أبي هريرة مرفوعا. (٢) يقصد بذلك الذنوب منها الصغائر، ومنها الكبائر. (٣) وقع في «المطبوعة» حتى، وهو خطأ ظاهر، والصواب ما أثبت وكما في «فتح القدير» (٢/ ٣٢) . [.....] (٤) انظر: الطبري (٦/ ١٢٠) ، والنكت للماوردي (١/ ٤٥٦) ، وزاد المسير (٢/ ٢٣١) ، وابن كثير (٢/ ٤١) ، والقرطبي (٦/ ١٣٣) ، والدر المنثور (٢/ ٢٧٣) .