التصوير الصحيح البيّن للمفردات من أوائل التأويل، وذلك يُستنْبَطُ من مواقع الكلمات.
= ومختارات ابن الشجري: ٢١٥ (نعمان طه). والبيت وحده في المقاييس (جنن) واللسان (سحق، قتل، جنن). الأعلم: يقول: كأن عينيّ من كثرة دموعها في غربي ناقة مقتَّلة - وهي التي ذُلِّلت بكثرة العمل- ينضح عليها، أي يُسقى. وخص النخل لأنه أحوج إلى كثرة الماء من الخضر وما أشبهها. والسحق: جمع سَحوق، وهي طويلة. (١) وقال زياد بن حَمَل -وقيل زياد بن منقذ- من قصيدة في الحماسة (المرزوقي: ٥٧٨): وجَنّةٍ ما يذُمّ الدهرَ حاضرُها ... جَبّارُها بالنَّدَى وَالحَملِ محتزِمُ الجبّار: النخلة الطويلة. الحمل: الطلع. (٢) يعني في وصف الجنة، وهو يتكلم على الآية الكريمة ٢٥ من سورة البقرة، وفي المطبوعة: جاء في الآيات: من تحتها الأنهار. (٣) البيت من مجمهرته. انظر الديوان: ١٢ وجمهرة الأشعار: ٤٧١ وشرح القصائد العشر: ٤٧١. والبيت وحده في المقاييس واللسان (قسب). وصلة البيت قبله بيتين: عيناك دمعُهما سَروبُ ... كأنّ شأنَيهما شَعيبُ سَروب: كثير الجريان. الشأن: مجرى الدم. الشعيب: القِربة الخَلَق. ومثله قول امرئ القيس من لاميّة في رواية المفضل (الديوان: ١٨٩): عيناك دمعُهما سِجالُ ... كأنَّ شأنيهما أوشالُ أو جدولٌ في ظلالِ نخل ... للماء من تحته مَجالُ (٤) المطبوعة: ٣٧ - ٣٨. وانظر "الحكم والحكمة" في ص ١٧٢. وانظر في صفة "الصلاح" تفسير سورة الفاتحة للمؤلف: ٥٦. (٥) سورة الشعراء، الآية: ٨٣.