وفي كلام العرب جاء أيضاً بمعنى عاشَ بالنَّعمة. وذلك قريب من الفوز (٦).
(١) تفسير سورة البقرة: ق ٢٤ - ٢٥، الآية ٥ {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. (٢) سورة الشمس، الآيتان: ٩ - ١٠. (٣) سورة المجادلة، الآية: ٢٢. (٤) سورة طه، الآية: ٦٤. (٥) سورة المؤمنون، الآيتان: ١٠٢ - ١٠٣. (٦) منه قول عبيد بن الأبرص من مجمهرته في ديوانه ١٤: أفْلِحْ بما شِئتَ فقد يُدرَكُ بِالضْـ ... ـعْفِ وقد يُخدَعُ الأريبُ وقول عدي بن زيد من قصيدة في ديوانه ٨٩: ثمّ بعد الفَلاحِ والملك والإمْـ .. ـامةِ وَارتهمُ هناك القبورُ وقول النابغة الذبياني من قصيدة في ديوانه ٢١٤: وَكلُّ فتى ستَشعبُه شَعوبُ ... وإنْ أثرَى وإنْ لَقِي الفلاحَا وقال سَعْيَة بن غَرِيض أخو السموءل: لا تبعدَنَّ فكلُّ حيٍّ هالكٌ ... لا بدَّ من تَلَفٍ فَبنْ بفلاحِ قال الأستاذ محمود شاكر معلقاً عليه في فحول الشعراء ١:٢٨٧: "الفلاح: الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير". =