٥٧٣ - وَعَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْجُمَحِي: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ:"مِنْ أَشْرَاطِهَا ثَلاَثٌ: وَإحْدَاهُنَّ الْتِمَاسُ الْعِلْمِ عِنْدَ الَأصَاغِرِ".
= وسليمان بن داود ترجمة ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ١١١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وعبد الله بن محمد بن عمارة المعروف بابن القداح. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٨٩: "مستور، ما وثق ولا ضعف، وقل ما روى". وكان عالماً بالنسب، وانظر لسان الميزان ٣/ ٣٣٦ - ٣٣٧، وتاريخ بغداد ١٠/ ٦٢. وعبد الله بن محمد بن أبي مسلم النجار ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر. وعلي بن سراج، قال السهمي في سؤالاته للدارقطني ص (٢٢٣) برقم (٣٠٦): "سمعت محمد بن المظفر الحافظ يقول: رأيت علي بن سراج المصري سكران على ظهر رجل يحمله من ماخور. وسألت عنه الدارقطني فقال: هو صالح الحديث. وقيل إنه ربما تناول الشراب وسكر". وقال ابن حجر في "لسان الميزان" ٤/ ٢٣١ تعلقاً على ما سبق: "هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه". وجاء في سؤالات السهمي: "وسألته عن علي بن سراج المصري؟ فقال: كان يعرف ويفهم، ولم يكن بذاك فإنه كان يشرب المسكر ويسكر". وقال الخطيب: "كان حافظاً، عارفاً بأيام الناس وأحوالهم". وقال الطبراني: "لم يروه عن داود إلا ابنه، تفرد به عبد الله محمد بن عمارة".