رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضلُ الْعِلْمِ خَيرٌ مِن فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ".
رواه الطبراني (٢) في الأوسط، والبزار وفيه عبد الله بن عبد القدوس، وثقه البخاري وابن حبان، وضعفه ابن معين وجماعة.
= قول مطرف بن عبد الله بن الشخير، ثم ذكره، والله أعلم". وانظر جامع بيان العلم ١/ ٢٤ نشر دار الفتح. ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٥٥ برقم (٢٨٧٩٤) إلى الطبراني في الكبير، والصحابي عنده "ابن عمر". وهو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير، والله أعلم. (١) في (ظ): "أسد" وهو تحريف. (٢) في الأوسط -مجمع البحرين ص (٢٠) - والبزار ١/ ٨٥ برقم (١٣٩)، والحاكم ١/ ٩٢ - ٩٣ من طريق عباد بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن القدوس، عن الأعمش، عن مطرف بن الشخير، عن حذيفة .... وقد سقط من إسناد الحاكم: "قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" وهي في مصورة الأصل الذي عندنا ص (٧٦). وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. نقول: إسناده حسن من أجل عبد الله بن عبد القدوس، قال البخاري: "هو في الأصل صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعاف". وقال الحافظ في التقريب: "صدوق، رمي بالرفض، وكان يخطئ". فهو حسن الحديث فيما لم يخطئ فيه، وقد حسن المنذري =