يَطْلُبُونَهُ (١). فَلَمْ يَرَوْا شَيْئاً، فَعَادُوا إلَى رَسُولِ الله (ظ: ٥) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله (مص: ٥١) اتَبَعْنَا الرَّجُلَ، فَطَلَبْنَاهُ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئاً.
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ جِبْرِيلُ - صلى الله عليه وسلم - جَاءَكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ".
رواه البزار (٢)، وفيه الضحاك بن نِبْرَاسٍ، قال البزار: ليس به بأس، وضعفه الجمهور.
(١) في (ظ): "يطلبوه". (٢) ١/ ٢٠ برقم (٢٢) من طريق محمد بن مرزوق، حدثنا حرمي بن حفص. حدثنا الضحاك بن نبراس -ليس به بأس- حدثنا ثابت، عن أنس ... وهذا إسناد ضعيف لضعف الضحاك بن نبراس - وضبطه ابن حجر بفتح النون والباء. وقال البزار: "غريب من حديث أنس لا نعلمه فيه إلا بهذا الإسناد ... ". وأخرجه البزار أيضاً ١/ ٢١ برقم (٢٣) من طريق عباس بن محمد الدوري. حدثنا عبيد الله بن موسى. حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أنس قال: جاء ... وقال البزار: "الربيع بن أنس لا بأس به، أصله من الري، وليس هو من ولد أنس بن مالك". نقول: هذا إسناد رجاله ثقات، غير أن ابن حبان قال في "الثقات" ٤/ ٢٢٨ ترجمة الربيع بن أنس: "والناس يتقون حديثه ما كان من رواية أَبي جعفر عنه لأن فيها اضطراباً كثيراً".