حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ] [اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آَمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وإليْكَ حَاكَمْتُ. فاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، ومَا أخَّرْتُ، ومَا أسْرَرْتُ، ومَا أعْلَنْتُ][أنْتَ المُقَدِّمُ، وأنْتَ المُؤَخِّرُ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ][أنْتَ إلَهِي لَا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ])) (١).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
قوله:((أنت نور السموات والأرض)) أي: إن كل شيء استنار منها واستضاء فبقدرتك، وأضاف النور إلى السموات والأرض للدلالة على سعة إشراقه، وفشوا ضياءه، وعلى هذا فسر قوله تعالى:{اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ}(٢).
وقد ثبت أن الله تعالى سمى نفسه:((النور)) بالكتاب والسنة، وقد ورد في الكتاب على صيغة الإضافة، وفي الحديث الصحيح (٣) الذي جاء
(١) البخاري مع الفتح (٣/ ٣) و (١١/ ١١٦) و (١٣/ ٣٧١، ٤٢٣، ٤٦٥) [برقم (١١٢٠)]، ومسلم مختصراً بنحوه (١/ ٥٣٢) [برقم (٧٦٩)]. (ق). (٢) سورة النور, الآية: ٣٥. (٣) رواه مسلم برقم (١٧٨). (م).