[٩] الدعاء بظهر الغيب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل)) (١).
[رابعاً] إجابة الدعاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها)) قالوا: إذاً نكثر، قال:((الله أكثر)) (٢).
[خامساً] من لا يجاب له دعاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال:{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، - ثم ذكر - الرجل يطيف السفر، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب ... ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام؛ فأنَّى يُستجاب لذلك)) (٣).
(١) رواه مسلم برقم (٢٧٣٣). (م). (٢) رواه أحمد (٣/ ١٨)، والحديث حسن. (م). (٣) رواه مسلم برقم (١٠١٥). (م).