متصففين من جوانبه؛ يريد: اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات، لا في مواضع الأبنية.
قوله: ((على الآكام)) جمع أكمة، وهي الرابية؛ أي: الأرض المرتفعة.
قوله: ((والظراب)) الجبال الصغار، وأحدها ظَرِبٌ.
قوله: ((وانقلعت)) من أقلع المطر إذا كف وانقطع.
١٧١ - (٣) ((اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وبَهَائِمكَ، وانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وأحْيِي بَلَدَكَ المَيِّتَ)) (١).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
قوله: ((بهائمك)) أي: جميع دواب الأرض، وحشراتها.
قوله: ((وانشر)) أي: ابسط.
قوله: ((وأحيي بلدك الميت)) أي: بإنبات الأرض بعد موتها - أي: يبسها - وفيه تلميح إلى قوله تعالى: {فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}.
٦٤ - الدُّعَاءُ إذَا رَأَى المَطَرَ
١٧٢ - ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعَاً)) (٢).
- صحابية الحديث هي عائشة - رضي الله عنها -.
(١) أبو داود (١/ ٣٠٥) [برقم (١١٧٦)]، وحسنه الألباني في صحيح أبو داود (١/ ٢١٨). (ق).(٢) البخاري مع الفتح (٢/ ٥١٨) [برقم (١٠٣٢)]. (ق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute