- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
قوله:((الباقيات الصالحات)) أي: الأعمال الصالحة التي يُبتغى بها وجه الله تعالى، ويبقى لصاحبها أجرها أبد الآباد؛ قال تعالى:{وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}(٢).
١٣١ - كَيْفَ كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسَبِّحُ؟
٢٦٦ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ - رضي الله عنهما - قَالَ:((رأيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينهِ)) (٣).
(١) أحمد [(٣/ ٧٥)] برقم (٥١٣) بترتيب أحمد شاكر، وإسناده صحيح، وانظر: ((مجمع الزوائد)) (١/ ٢٩٧)، وعزاه ابن حجر في بلوغ المرام من رواية أبي سعيد إلى النسائي في ((عمل اليوم والليلة))، برقم (٨٤٨)]، وقال: صححه الحاكم [(١/ ٥١٢)]، وابن حبان [برقم (٨٤٠)]. (ق). (٢) سورة الكهف، الآية: ٤٦. (٣) أخرجه أبو داود بلفظه (٢/ ٨١) [برقم (١٥٠٢)]، والترمذي (٥/ ٥٢١) [برقم (٣٤٨٦)]، وانظر: ((صحيح الجامع)) (٤/ ٢٧١) برقم (٤٨٦٥). (ق).