- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
وفي هذا الحديث تنبيه على أن المستحب للزوج إذا دخل على امرأته ليلة الزفاف؛ أن يدعو بهذا الدعاء.
قوله:((أسألك خيرها)) وهو حسن معاشرتها معه، وحفظ فراشه، والأمانة في ماله ... ، ونحو ذلك.
قوله:((وخير ما جبلتها عليه)) أي: خلقتها عليه من الأخلاق الحسنة، والطباع المرضية ...
قوله:((بذروة سنامه)) الذروة أعلى سنام البعير، وذروة كل شيء أعلاه؛ أمر أن يأخذ بذروة سنامه، ويدعو بهذا الدعاء، طرداً للشيطان؛ لأن ذروة البعير مجلس الشيطان، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((على ذروة كل بعير شيطان)) (٢).
(١) أبو داود (٢/ ٢٤٨) [برقم (٢١٦٠)]، وابن ماجه (١/ ٦١٧) [برقم (١٩١٨)]، وانظر صحيح ابن ماجه (١/ ٣٢٤). (ق). (٢) رواه أحمد (٣/ ٤٩٤)، والحاكم (١/ ٤٤٤)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع برقم (٤٠٣٠ - ٤٠٣١). (م).